Written by Ahmed Harb
|
03 June 2009
حصار غزة إلي متي؟؟؟
بقلم/إيهاب الجيار
منذ ما يزيد عن العامين يعيش قطاع غزة حالة من الحصار الإسرائيلي الخانق, ربما اقل ما يمكن أن نشبه به غزة هو ذلك "السجن الكبير" , فحياة غزة تحت الحصار قاسية جدا ومخيفة فلقد شمل جميع مناحي الحياة في غزة ابتداءً من حصار الحجر والشجر نهاية مرور بالوقود والحاجيات الإنسانية وصولا إلي المرضي الممنوعين حتي من السفر للعلاج.
فبعد أن فرض الحصار علي القطاع سلم العالم اجمع له إلا من رحم ربه وهؤلاء رفضوا الخنوع فقطعوا عهدا علي أنفسهم ألا يخضعوا ويستسلموا للحصار لسبب بسيط انه لا يحق لاي دولة في العالم أن تحاصر شعبا اعزل بأكلمه بسبب رفض حكومة هذا الشعب الانصياع لاملائات سياسية.
ربما ما يجري في قطاع غزة من حصار لم يشهده العالم علي مر التاريخ ولن يشهده في المستقبل , والادهي والامر من ذلك أن الحياة في غزة وصلت الي درجة لا تطاق , فلو اطلقنا عليها " حياة الموت " ربما قليل , فالمرضي دون دواء , والمستشفيات دون معدات,والناس دون ماء وكهرباء.
اما عند الحديث عن الميزان العربي حول الحصار فحدث ولا حرج , فكفة يمتلكها اصحاب ضمائر ميتة من الحكومات فاستسلمت ولم تحرك ساكنا ولن تحرك مستقبلا لان هذه الحكومات اصحابها يتمتون بضمائر ميتة لا تبالي لما يحصل في غزة , اما في المقابل فكانت كفة الميزان الراجحة لضمائر حية موجودة وبقوة فلم تسلم ولم تستسلم لهذا الحصار حتي يرفع.
اما بعد اشتداد الحصار ووصول غزة الي درجة غليان كالبركان تحركت الضمائر الغربية الحية التي ابت أن تبقي غزة في حالة الموت السريري تنتظر من ينقذها بعد الله , فبدأت ثورة السفن اتجاه غزة لكسر حصارها .
ففي 23-8-2008 كان اهل قطاع غزة علي موعد مع سفينتي "الحرية" و"غزة الحرة"، اللتين انطلقتا من ميناء لارنكا التركي ، وعلى متنهما 44 متضامنا من 17 دولة أجنبية مختلفة.
اما في 20-12-2008م كانت غزة علي موعد اخر مع اول سفينة عربية لكسر الحصار , حيث تمكنت سفينة "الكرامة" القطرية التي تسيرها حركة "غزة حرة" من الوصول بسلام إلى شواطئ غزة محملا بمساعدات قطرية للقطاع المحاصر.
Read more...