Gaza arabic news


Read more...


Read more...


الحصار والعدوان متواصل ومشاهد

تواصل سلطات الاحتلال الاسرئيلي إجراءات الحصار المفروض على قطاع غزه وغزلته بالكامل عن محيطه الخارجي , الامر الذي وضع 1.5مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي ، وأدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة ،وبات القطاع على شفا كارثه إنسانيه وبيئية في ظل هذا الحصار ويمكن ابراز مظاهر الحصار المفروض على القطاع

حيث يستمر تدهور الاوضاع الانسانيه ،وخاصه في ظل فرض حصار شامل على واردات القطاع من مواد البناء والانشاء التي تمثل حاجه قصوى وطارئه ، لإعادة البناء وترميم كافة المنشات والاعيان المدنيه التي تعرضت لعمليات تدمير شامل وجزئي خلال العدوان الحربي على القطاع . ومايزال سكان القطاع المدنيون يكابدون العناء الشديد ،خاصه الآلاف من السكان الذين باتوا بدون مأوى بعد تدمير منازلهم وينتظرون البدء في أعادة بناءها وترميمها .كما تتواصل الازمه الخانفه جراء التوقف شبه الكلي الامدادات القطاع من الوقود والمحروقات ،وخاصه غاز الطهي ، الذي تعتمد عليه كافة الاسر في أعداد الطعام ومعظم المخابز التي توفر الخبز للسكان

وفضلا عن ذلك تدهور الاوضاع المعيشيه للسكان المدنيين جراء النقص الخطير في احتياجاتهم الغذائيه وخاصه من لحوم الأبقار والدجاج ، حيث سجلت أسعارها ارتفاعا مهولا أثر على مقدرة غالبية السكان على الشراء كميات محدوده. وتزداد حقوق السكان المدنيون الاقتصاديه والاجتماعيه تفاقما في قطاع غزه مع ارتفاع حدة الفقر والبطالة بين السكان الى نسبة 80%و60% على التوالي خاصه مع تشديد وإحكام الحصار الشامل على القطاع ، وفي ظل التوقف التام لكافة المرافق الاقتصاديه الانتاجيه ، بما فيها المرافق الصناعيه والزراعيه والخدميه ،والناجم عن حظر الواردات والصادرات الغزيه وبسبب التدمير النهجي لتلك المرافق خلال العدوان على القطاع .


وتستمر السلطات الحربيه الاسرئيليه وعلى عكس مزاعمها باتخاذها تسهيلات في فرض الاغلاق الشامل على كافة معابر القطاع الحدوديه معها ، وعرقلت في معظم الاحيان وصول معظم الامدادات من الاغذيه والادويه وكافة الاحتياجات الضروريه للسكان وفي أضق نطاق .

 

 


 

ألو، هنا غزة... في «الأميركية»
كانت غزّة، أمس، عنوان لقاء في الجامعة الأميركية، تحدّث فيه الإعلاميان غسان بن جدو ونزيه الأحدب، وتخلّل اللقاء اتصال مباشر مع طالبة من الجامعة موجودة في القطاع

«إلي الشرف كون موجودة هون»، بهذه العبارة رحبت الطالبة في الجامعة الأميركية في بيروت، ناتالي أبو شقرا، عبر الهاتف من قطاع غزة بالحضور في ندوة «هذا ما رأيت في غزة» التي نظمها «نادي المقاصد» و«التحرك الطلابي من أجل غزة» في الجامعة.
تحدثت ناتالي عن عملها في غزة منذ كانون الأول الماضي، قبل العدوان على القطاع، في مناصرة الفلاحين ومساندتهم ومرافقتهم يومياً إلى أرضهم والدفاع عنها في وجه محاولة جنود الاحتلال منعهم من حرثها عبر إطلاق النار عليهم. وقالت ناتالي إنّ المحرقة لم تنته في غزة. أضافت أنّ قضية فلسطين تتخطى القوميات. وقالت إنّها شعرت بمعنى الاحتلال خلال إقامتها في غزة. كذلك، شعرت بمعنى الإمبريالية الغربية وتفوّق الرجل الأبيض. وشبهت غزة بمعسكر اعتقال نازي كبير. ورأت أنّ نظام الفصل العنصري لم ينته ويطبق في فلسطين بأسلوب آخر.
خاطب الصحافي غسان بن جدو ناتالي، قائلاً إنّه سعيد بسماع أصوات مَن في غزة. أضاف أنّ من المؤلم أن يضطر الإنسان إلى الاختفاء في غزة، كما فعل هو. ووعد الطلاب في الجامعة بحلقة تجمع بينهم وبين زملائهم في غزة مباشرة.
قبل الاتصال مع غزة، عرض فيلم قصير صوّرته ناتالي في أحد الحقول الزراعية في القطاع، رافقه اعتداء بالرصاص من جنود الاحتلال على المتطوعين بهدف طردهم.
وكان بن جدو قد عرض زيارته لغزة والدمار الذي شاهده. وأثنى على طريقة تعاطي المقاومة الفلسطينية مع الإعلام، إذ لم تمارس المقاومة الحرب النفسية أو التضليل، وشبهها في ذلك بالمقاومة في لبنان إبان حرب تموز 2006.
من جهته، قال الأحدب إنّه لم يُفاجأ بحجم الدمار «ربما لأنّني لبناني، وتعودت الدمار الذي تلحقه بنا إسرائيل». وشدد على أنّ المشكلة الأساسية لغزّة هي الحصار. وأبدى إعجابه باستتباب الأمن في القطاع الذي لا يعاني مشاكل أمنية داخلية، وأصبح اليوم من هول الدمار الذي أصابه أشبه بملعب كرة قدم كبير.
وتبع الاتصال مع غزة نقاش. فسأل الحضور عن كيفية البقاء على الحياد في الصراع الدائر بين حماس وفتح، أو بين الخير والشر، ولماذا توقفت القنوات التلفزيونية عن عرض ما يجري في غزة، وخصوصاً أنّ إسرائيل لم توقف عدوانها حتى اليوم. وقد طرح موضوع صدقية المقاومة في الأرقام التي نشرتها عن إصابات العدو في ظل التناقض بين أرقامها وأرقام الجيش الإسرائيلي. وسأل أحد الحضور عن سبب عرض صور القتلى والجثث، وإن كان ذلك يؤدي إلى وصول المشاهد إلى عدم خشية الموت، فيما سأل آخر عن نسيان فلسطين اليوم والتركيز على غزة فقط.
واعترف بن جدو بوجود حالة من التقصير لدى الإعلام العربي، لكنّه شدد على أهمية عرض صور القتلى والجثث كي «لا نكون نخفي الحقائق ونقدم هدية مجانية للقاتل». وقال إنّه عندما وصل إلى غزة سجد وقبّل الأرض وعاد من القطاع ومعه تراب فلسطيني، لكن لم يبق منه شيء بعد عبوره حاجز التفتيش المصري في طريق العودة.

 

 

 


شهادات حية وقصص واقعية من غزة على جرائم الاحتلال يرويها من عايشوا اجتياح منطقة تل الهوا
من الطبيعي أن يبدأ أي شخص نهاره بابتسامة مصحوبة بتحية الصباح لكل من يراه ,لكن من غير العادي أن يقوم الشخص ذاته مفزوعا يركض نحو غرف البيت كي يعد أفراد أسراته ويرى هل هم سالمين أم انتقصوا كما توقع بعد كل تلك الأيام والليالي الخيالية التي عاشها مواطنو سكان غزة.

Read more...

Paypal Donation

Amount: 

Latest news

Freedom One World

freedomoneworld

Olympia-Rafah Mural

mural180

Russell Tribunal

Flickr photos

www.flickr.com
freegazaorg's items Go to freegazaorg's photostream

Google translation