19 April 2009
|
افتتحت اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة معرض القدس المتنقل في رفح
افتتحت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية اليوم الأحد(19/4) أولى فعاليات المكتبة المتنقلة بعنوان"معرض القدس"وذلك في مدينة رفح، حضر الافتتاح رئيس بلدية رفح والأستاذ جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية و إلى جانب ذلك القي كلمة مديرية التربية والتعليم برفح الأستاذ سمير الحوراني كما وحضر الافتتاح ثلة من المثقفين والقراء.
ألقى كلمة الافتتاحية م. عيسى النشار رئيس بلدية رفح حيث قال " أن الشعوب لا تحييا بدون ثقافة فمن لا ثقافة له لا هوية له"، مشيرا إلى أن الثقافة هي عنوان الشعوب ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وأضاف النشار انه عندما نقول القدس عاصمة الثقافة لا بد أن نتحدث عن القدس كلمها بكل ما مرت به عبر العصور، ولا يجب أن نستثني ما يقوم به العدو الإسرائيلي من حفريات أسفل أساسات القدس، في بحثهم عن هيكلهم المزعوم، والذي ما هو إلا أوهام ينسجوها ليثبتوا لتاريخهم وحدهم أنهم كانوا في هذه الأرض المباركة منذ القدم، مشيرا إلى أن القدس عربية إسلامية منذ القدم وستبقى إلى الأبد حتى نعيدها ونعيد الحق لأصحابه على حد قوله.
وأعرب النشار عن أمله بان تبرز القدس أمام العالم اجمع أنها القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية والعالم اجمع، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني له ثقافته وتاريخه ولابد أن يبرز حتى تكون الصورة جلية أمام العالم ولبيان حقيقة القدس وأحقيتها للإسلام والمسلمين.
ومن جانبه قال الحاج إبراهيم اليازجي عضو اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وعضو مجلس الناشرين العرب نيابة عن اللجنة "إن الشعوب الجاهلة تمضي عمرها مستعبدة وذليلة، وان الشعوب المثقفة تستطيع أن تدافع عن نفسها ولا تخضع ولا تركع، وليس أدل على ذلك مما حققه شعبنا من صمود وتحدي للعدو الصهيوني" مشيرا إلى أن مشروع المكتبة المتنقلة سيستمر في التنقل ليشمل جميع مناطق القطاع.
ومن جهة أخرى قال أ.سمير الحوراني في كلمته نيابة عن مدير التربية والتعليم برفح "أن دلاله اهتمام مدينة رفح بالثقافة يأتي من اهتمامها بالمقاومة والجهاد"، مضيفا أن القدس تسري في دمنا فهي جزء من الشعب الفلسطيني ومن عقيدته.
ودعا الحوراني الأنظمة العربية بتوجيه الدعم الكامل إلى الفلسطينيين لتخليص المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة كما خلصه من قبل صلاح الدين من الصليبيين.
ومن ناحيته قال الدكتور جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية أن هذه الفعاليات تثير في النفس شعور متناقض، فهي تثير الألم في أن القدس مازالت تحت نير الاحتلال الصهيوني، كما وتصير الأمل في أننا يمكن من خلال هذه الفعاليات أن نثير النخوة في نفوس العرب للتحرك من اجل إنقاذ القدس من بين براثن العدو الصهيوني.
افتتحت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية اليوم الأحد(19/4) أولى فعاليات المكتبة المتنقلة بعنوان"معرض القدس"وذلك في مدينة رفح، حضر الافتتاح رئيس بلدية رفح والأستاذ جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية و إلى جانب ذلك القي كلمة مديرية التربية والتعليم برفح الأستاذ سمير الحوراني كما وحضر الافتتاح ثلة من المثقفين والقراء.
ألقى كلمة الافتتاحية م. عيسى النشار رئيس بلدية رفح حيث قال " أن الشعوب لا تحييا بدون ثقافة فمن لا ثقافة له لا هوية له"، مشيرا إلى أن الثقافة هي عنوان الشعوب ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وأضاف النشار انه عندما نقول القدس عاصمة الثقافة لا بد أن نتحدث عن القدس كلمها بكل ما مرت به عبر العصور، ولا يجب أن نستثني ما يقوم به العدو الإسرائيلي من حفريات أسفل أساسات القدس، في بحثهم عن هيكلهم المزعوم، والذي ما هو إلا أوهام ينسجوها ليثبتوا لتاريخهم وحدهم أنهم كانوا في هذه الأرض المباركة منذ القدم، مشيرا إلى أن القدس عربية إسلامية منذ القدم وستبقى إلى الأبد حتى نعيدها ونعيد الحق لأصحابه على حد قوله.
وأعرب النشار عن أمله بان تبرز القدس أمام العالم اجمع أنها القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية والعالم اجمع، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني له ثقافته وتاريخه ولابد أن يبرز حتى تكون الصورة جلية أمام العالم ولبيان حقيقة القدس وأحقيتها للإسلام والمسلمين.
ومن جانبه قال الحاج إبراهيم اليازجي عضو اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وعضو مجلس الناشرين العرب نيابة عن اللجنة "إن الشعوب الجاهلة تمضي عمرها مستعبدة وذليلة، وان الشعوب المثقفة تستطيع أن تدافع عن نفسها ولا تخضع ولا تركع، وليس أدل على ذلك مما حققه شعبنا من صمود وتحدي للعدو الصهيوني" مشيرا إلى أن مشروع المكتبة المتنقلة سيستمر في التنقل ليشمل جميع مناطق القطاع.
ومن جهة أخرى قال أ.سمير الحوراني في كلمته نيابة عن مدير التربية والتعليم برفح "أن دلاله اهتمام مدينة رفح بالثقافة يأتي من اهتمامها بالمقاومة والجهاد"، مضيفا أن القدس تسري في دمنا فهي جزء من الشعب الفلسطيني ومن عقيدته.
ودعا الحوراني الأنظمة العربية بتوجيه الدعم الكامل إلى الفلسطينيين لتخليص المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة كما خلصه من قبل صلاح الدين من الصليبيين.
ومن ناحيته قال الدكتور جهاد العرجا المحاضر في الجامعة الإسلامية أن هذه الفعاليات تثير في النفس شعور متناقض، فهي تثير الألم في أن القدس مازالت تحت نير الاحتلال الصهيوني، كما وتصير الأمل في أننا يمكن من خلال هذه الفعاليات أن نثير النخوة في نفوس العرب للتحرك من اجل إنقاذ القدس من بين براثن العدو الصهيوني.
< Prev | Next > |
---|