Arabic news
| 16 April 2009
في بيتي طفل لا يخاف. إسمه عبد العزيز وعمره 8 سنوات. عبد العزيز لا يفهم قصص الأرانب والفأر والصرصار، بل يتحدث بطلاقة عن الصهيونية والمقاومة والدبابات.
قرب البيت يقع مجمع الأمن الوقائي، الذي استهدف بقذيفة منذ يومين واليوم قصفته ال إف 16 مرتين. تكسر منزل عبد العزيز وانتشر الزجاج في كل مكان. لكن عبد العزيز لم يبق . وعندما جاءت بنت الجيران تصرخ قام عبد العزيز بتقبيلها وضمها. عبد العزيز كان "سيد الموقف"، طفل الثماني سنوات.
بينما طلبت بنت الجيران من أمها بخوف أن لا تنام قائلة: يا ماما، افتحي عينيك، افتحي عينيك؟ كان عبد العزيز في سريره الساعة التاسعة ينام نوماً هنئياً. عبد العزيز لا يخاف









