30 January 2010
|اسطنبول، تركيا/ أعلن اليوم كل من حركة غزة الحرّة و مؤسسة الإغاثة التركية (آي أتش أتش) عن مشروعا مشتركا بإرسال عشرة قوارب إلى قطاع غزة المحاصر ربيع عام 2010. و قد وعدت أيضا منظمات أخرى من اليونان و إيرلندا و السويد بإرسال زوارق للانضمام إلى الأسطول مع حركة غزة الحرّة و تركيا.
و قد قال رئيس مؤسسة الإغاثة التركية السيد بولينت يِلديريم "سنُبحر في الربيع المقبل إلى غزة، و ميناؤنا الأخير هو الحرية: الحرية لمليون و نصف فلسطيني حُرِموا من حقهم في إعادة بناء مجتمعهم، و سوف لن نتوقف أبداً عن الإبحار حتى يتم رفع الحصار الإسرائيلي."
و ستكون هناك سفينتيْ شحن جزءاً من الأسطول، أحدهما بتبرع من مؤسسة بيردانا الموجودة في ماليزيا و الأخرى من مؤسسة الإغاثة التركية و ستكون محملتيْن بلوازم البناء و المولدات الكهربائية و المواد التعليمية التي تمنعها إسرائيل من دخول قطاع غزة منذ الهجوم الوحشي على السكان المدنيين العام الماضي.
و سوف تكون بواخر الركاب المصاحبة لسفن الشحن محملة بأعضاء برلمان من مختلف بلدان العالم و كذلك صحفيين بارزين و عاملين في مجال حقوق الإنسان.
و وفقاً لما ورد على لسان رئيس حركة غزة الحرة، هويدا عرّاف "إن كل من الحصار غير القانوني و المفروض على غزة و كذلك تعنّت إسرائيل المستمر يسخر من القانون الدولي، و إذا لم تتخذ حكوماتنا موقفاً لوقف إساءة إسرائيل للشعب الفلسطيني فإن المجتمع المدني العالمي يُظهر بأننا سوف نقوم باتخاذ هذا الموقف."
و كانت حركة غزة الحرة، و هي مجموعة تعمل في مجال حقوق الإنسان، قد أرسلت زورقيْن لقطاع غزة في آب/أغسطس 2008 حيث كانا أول القوارب الدولية التي وصلت للميناء منذ 41 عاما. و منذ ذلك الحين، كان هناك سبع رحلات بحرية أخرى كان على متنها برلمانيين و عاملين في مجال حقوق الإنسان و غيرهم من كبار الشخصيات لمشاهدة آثار سياسات إسرائيل الوحشية على المدنيين في غزة. و قد قامت البحرية الإسرائيلية باعتراض الرحلات الثلاث الأخيرة بشكل غير قانوني عندما صدمت سفينة الكرامة في المياه الدولية في كانون الأول/ديسمبر 2008، و عندما أعادت سفينة روح الإنسانية بالتهديد بإطلاق النار على كل من على متن هذه السفينة و قيامها بعد ذلك باختطاف السفينة في الأول من يوليو 2009 و من ثم اختطاف الركاب و زجهم في www.freegaza.org السجن لمدة أسبوع.
و منذ العام 1992، قدمت مؤسسة الإغاثة التركية المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين وقعوا ضحايا للحرب أو الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم. و أحد الأهداف الرئيسية لمؤسسة الإغاثة التركية هو أخذ الخطوات اللازمة لمنع أي انتهاكات ضد الحقوق الأساسية المدنية و الحريّات. كما و تهدف لتوفير مساعدات إغاثة لتستطيع المجتمعات استئناف حياتهم اليومية و الوقوف على أقدامهم، فضلا عن تعزيز القيادة و مؤسسات www.ihh.org.tr المجتمعات المحلية التي تعتمد على المساعدات.
< Prev | Next > |
---|