صيدوا غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان الحصار.ا

في بحر غزة حيث ميناء الصيادين , مياه زرقاء تأخذ العين بجمالها ,ومراكب تجعل الإنسان ينظر إليها بعين متفائلة بالحياة , ومع كل موجة بحر قادمة ينتظر الصيادين أرزاقهم بكل شوق وتلهف,لكن هناك من يمنع الأرزاق عنهم انه الاحتلال الإسرائيلي 

 

أكد محمد صبح الهسي مسئول شئون الصادين في قطاع غزة أن الحصار الإسرائيلي الخانق علي قطاع غزة شمل جميع المجالات من بينها مجال الصيد في غزة,مضيفا ان الصيادين يعانون الأمرين جراء المضايقات الإسرائيلية في عرض البحر وبسبب الحصار الخانق علي قطاع غزة.

وأوضح الهسي أن عدد الصيادين يزيد عن 3600 صياد يعملون في عرض البحر وان ما نسبته 15% من الصيادين لا يعملون,مضيفا أن عدد الحسكات في قطاع غزة وصل إلي 500حسكة مجداف علي مستوي القطاع وان 80 لانش لا يعملون ,و 70 حسكة عادية,وان 80 لانش لا يعملون.

وأضاف الهسي أن إسرائيل لا تسمح للصيادين بالدخول في عرض البحر إلي لمسافة 3 ميل بحري, منوهاً أن 2 ميل بحري لا يكفوا لصف المراكب والحسكات التابعة للصيادين.

وأشار الهسي إلي أن المنطقة التي تسمح إسرائيل بها للصيادين العمل بها هي مسافة لا يوجد فيها إلا الأسماك الصغيرة,موضحا أن المناطق التي توجد بها الأسماك هي ما بعد 6 ميل بحري.

وقال الهسي :" قبل اسر جلعاد شاليط كانت نسبة الأسماك من150 إلي 200 طن من الأسماك بأنواعها المختلفة ,حيث كان الصيادون يصدروا ما نسبته 100 طن إلي الخارج ,أما بعد اسر جلعاد شاليط انخفضت هذه النسبة إلي 8 -10 طن في مساحة 6 ميل فقط".

وشدد الهسي أن الفترة الوقعة من 1_4 إلي 30_6 بمثابة موسم الصيد لصيادين غزة,
الحدود الشاملة للجنوب 35 كيلو متر المسموح الصيد فيها طولا خمسة كيلوا داخلة
تصدير للخارج من الزيادة فيها
المتضامنين الأجانب كسر الحصار مع المتضامنين 500 كيلو مع الأجانب 17 -18 طن 17 لانش اكتر من 200 طن .

وأضاف الهسي أن هناك الكثير من الصعوبات تواجه الصادين أهمها نقص المحروقات والغاز وشبك الصيد ,موضحا أن الصيادين قاموا بالاستغناء عن بعض النواقص فقاموا باستخدام الزيت النباتي "السيرج" كبديل عن الوقود مما أدي إلي تعطيل 20 موتور كل موتور يصل سعره إلي 6 آلاف دولار.

وقال الهسي:" نحن شعب مناضل في وطنه , واليهود يوميا يطلقوا النار علينا ", موضحا أن عدد الإصابات من الصيادين وصل إلي ما يزيد عن 20 صياد.

لمتضامنين شافوا المعاناة وإطلاق النار علي المتضامنين , ما يزيد عن 20 صياد أصيبوا بفعل إطلاق النار علي اليهود.
وأوضح الهسي أن هناك العديد من المشاريع في انتظار فتح المعابر لكي تنفذ , مناشداً الدول العربية والأجنبية لان ينظروا لحال الصيادين في قطاع غزة.

وتوجه الهسي بالشكر إلي المتضامنين الأجانب من حركة غزة الحرة لأنهم فدوا أرواحهم ومضوا و أصروا علي مناصره الشعب الفلسطيني وساعدوه,كما ويقومون بنقل معاناة الصيادين إلي بلادهم وبالتوثيق المصور لان الاحتلال لايسمح للفلسطينيين باستخدام الكاميرات في عرض البحر,موضحا أن بعض الأجانب لا زالوا موجودين في غزة.