قد تستغرب من العنوان ولكن هذه حقيقة قطاع غزة الآن بعد الانتخابات التشريعية التي حصلت في تاريخ 25-1-2005 والتي قال الشعب الفلسطيني كلمته من خلال انتخابات تشريعية شهد بها العدو قبل الصديق ,يوجد من الحكومات من سلم للشعب الفلسطيني باختياريه ومن الحكومات من رفض هذه الكلمة الحرة, بعد تشكيل الحكومة رفضها الاحتلال الإسرائيلي بسبب الاعتراف بإسرائيل ليبدأ الاحتلال بتحويل القطاع إلي سجن كبير والذي أحببت أن أطلق عليه اسم سجن غزة الكبير حيث يتفق معي الكثير في هذه التسمية.

 

"مواصفات سجن غزة ":

 

_حدود هذا السجن: تبلغ مساحة هذا السجن 360كم والذي يمتد من رفح جنوباً إلي بيت حانون شمالاً.

 

_عدد المسجونين داخل السجن: مليون ونصف المليون فلسطيني.

 

_ التهمة الرئيسية للمسجونين: انتخابات حرة شهد بها العالم بنزاهاتها.

 

_ المسؤولون عن هذا السجن : هم دعاة وأصحاب الديمقراطية المزيفة في العالم.

 

_مدة حكم المسجونين في السجن : عند انتهاء فترة حكم الحكومة التي ترفض الاعتراف بإسرائيل .

 

_مرافق السجن : هي غرف"بيوت" بدون ماء ولا كهرباء.

 

_أطعمة المسجونين داخل السجن: هو طعام يصنع علي الحطب والسبب عدم توفر غاز الطهي داخل هذا السجن.

 

_السجناء الذين فارقوا الحياة داخل السجن: شهداء زاد عددهم علي 300 شهيد بسب الحياة القاسية داخل السجن.

 

_المرضي داخل السجن: مرضي بالآلاف ولا يوجد لهم دواء يخفف عليهم آلام المرض ولا يوجد لهم معابر حتى يسمح لهم بالسفر للخروج من السجن للعلاج.

 

_الأسلحة التي يستخدمها السجان داخل السجن: جميع الأسلحة , سلاح جميل يضيئ السجن بنوره ولكنه سلاح الفسفور الأبيض المحرم دولياً ,بالإضافة إلي أسلحة لا تعرف أنواعها , والسبب في استخدامها حماية وتوفير الأمن للسجان الذي ينتهك حقوق المسجونين داخل السجن.

 

جرائم السجان داخل السجن: جرائم بشتي الأشكال ,عائلات كاملة تباد بجميع أفرادها, مستشفيات تقصف ومساجد تدمر وجامعات تهدم وذلك باستخدام الأسلحة التي يملكها ضاربا بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية.

 

هدف السجان داخل السجن: القضاء علي كل ما هو فلسطيني داخل السجن سواء كان طفل أو امرأة أو حاج أو حجر أو شجر المهم تدمير كل ما يوجد داخل السجن .

 

_الناس الذين يؤيدون هذا السجان : هم اؤناس يرفضون فتح أي ثغرة"معبر" للسماح للمسجونين بالخروج من هذا السجن سواء للعلاج أو السفر للخارج.

 

_الناس الذين يرفضون هذا النوع من السجن القاسي: هم أناس يريدون إيصال أي نوع من المساعدات داخل السجن إلا أن السجان يمنعهم من الدخول إلي السجن.

 

_المسجونين قانونياً: براءة بشهادة جميع الضمائر الحية في العالم.

 

السجان: كأنه وحش كاسر فك من عقاله لا يضع للقوانين الدولية أي احترام.

في النهاية يبقي الصراع بين السجان والمسجونين طويلا ولا ينتهي إلا أن يشاء الله بانتصار المسجونين .